موضوع: رد: فاروق جويده الثلاثاء 20 أكتوبر 2009, 5:05 am
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ازيكم يا اعضاء المنتدى يا رب تكونو كويسين نخش ف الموضوع على طول محتويات الموضوع :- 1-نبذه عن حيات فاروق جويده 2-قصائده المفضله عندي( كل قصائده حلوه بس دول ليهم معزه خاصه ) 3-باقي قصائده
اولا نبذه عن حياته
نبذه عن حياة الشاعر فاروق جويده شاعر مصري معاصر ولد فى عام 1946بمحافظة كفر الشيخ ، تخرج في كلية الآداب قسم صحافة عام 1968و هو من الأصوات الشعرية الصادقة والمميزة نظم كثيراً من ألوان الشعر ابتداء بالقصيدة العمودية وانتهاء بالمسرح الشعري. قدم للمكتبة العربية 20 كتابا من بينها 14 مجموعة شعرية وقدم للمسرح الشعري 3 مسرحيات وهى دماء على ستار الكعبه والوزير العاشق والخديوى ترجمت بعض قصائده ومسرحياته إلى عدة لغات عالمية منها الإنجليزية والفرنسية والصينية واليوغوسلافية، وتناولت أعماله الإبداعية عدد من الرسائل الجامعية في الجامعات المصرية والعربية. وقد الف الكثير من الاشعار المتنوعه مثل القصائد الرومانسيه والوطنيه والقصائد التى تتناول جراح الامه و يقول الشاعر عن نفسه : حملت معي من قريتنا الصغيرة ثلاثة أشياء ..هي هذا العشق الشديد للطبيعة بكل ما فيها من مظاهر الجمال أرضاً و سماء و زرعاً .. و حملت أيضاً شيء من البساطة في الحياة و السلوك و حتى أسلوب الكتابة ، لأنني لا أعتقد أن الحياة في حاجة إلى المزيد من التعقيد .. ثم حملت الصدق مع الله و النفس و الآخرين..
أاقول حزنا ....ليس في الدنيا كحزن الاشقياء أاقول صبرا ....ليس في الدنيا كصبر الابرياء أاقول مهلا ....ضاعت الدنيا من يدنا هباء
طبعا كلامه جميل جدا انا بحب الراجل ده جدا بيتهيقلي هتحبوه لما تقروا الشعر بتاعه و تحسوه
ثانيا قصائده المفضله"..........
مت صامد واترك عيون القدس تبكى فوق قبرك ألف عام.....
قد يسقط الزمن الردىء ويطلع الفرسان من هذا الحطام
قد ينتهى صخب المزاد... وتكشف الايام أقنعة السلام
ان نامت الدنيا... وضاع الحق فى هذا الركام فلديك شعب لن يضل...ولن ينام
مت صامدا" واترك نداء الصبح يسرى هادرا وسط الجماجم والعظام
اترك لهم عبث الموائد والجرائد والمشاهد والكلام
اترك لهم شبق الفساد ونشوة الكهان بالمال الحرام
اطلق خيولك من قيود الاسر من صمت الماذن والكنائس والخيام
ان الشعوب وان تمادى الظلم سوف تدق أعناق السماسرة العظام
ان الشعوب وان توارت فى زمان القهر سوف تطل من عليائها ويعود فى يدها الزمام
فارفع جبينك نحو الشمس ان الصبح ات لن يطول بنا الظلام ********************* مت صامدا" مت فوق هذه الارض لا ترحل وان صلبوك فيها كالمسيح فغدا" سينبت ألف صبح فى ثرى الوطن الذبيح
وغدا" يطل الفجر نورا" من ماذننا يصيح
وغدا" يكون الثأر من كهان هذا العصر والزمن القبيح
فانثر رفاتك فوق هذى الارض تنفض حزنها ويطل من اشلائها الحلم الجريح
اطلق نشيدك فى الدروب لعله يوما" يعيد النبض للجسد الكسيح
مت صامدا" ماذا تريد الان من هذى الحياة مجد وسلطان وتيجان وجاه؟!
ماذا تقول وانت تكبر كلما لاحت امام القدس أطواق النجاة
ماذا تقول وانت ترفع امة سقطت وضاعت تحت اقدام الضغاة
ماذا تقول وانت تبقى فى ضمير الناس حيا" كلما نادى المؤذن للصلاة
ماذا تقول وانت اقوى من زمانك انت اكبر من جراحك انت معجزة الاله
اى الوجوه سيذكر التاريخ جلاد حقير ام شهيد عطر الدنيا ثراه.....؟
فرق كبير بين من سلب الحياة من الشعوب ومن اعاد لها الحياة
مت صامدا" والعن زمان العجز.. والمجد المدنس تحت اقام الغزاه فلكل طاغية مدى ولكل ظلم منتهاه ******************* مت صامدا" حتى ولو هدموا بيوت الله واغتصبوا الماذن
حتى ولو حرقوا الاجنة فى البطون وعربدوا وسط المدائن وحتى ولو صلبوك حيا" .. لاتهادن
لن يستوى البطل الشهيد امام مأجور وخائن
كن قبلة فوق الخليل وكن صلاة فى المساجد
زيتونة خضراء تؤنس وحشة الاطفال حين يقودهم للموت حاقد
كن نخلة يساقط الامل الوليد على رباها كلما صاحت على القبر الشواهد.... ********************* مت صامدا" لاشىء يغنى الناس عن أوطانهم حتى ولو ملكوا قصور الارض جاها او سكن
كل الذى نبغيه من اوطاننا ان نستريح على ثراها حين يوؤينا الكفن
بعض الخيول يموت حزنا" ان تغرب لحظة يغدو سجين المحبسين فلا امان.... ولا وطن
انت الشهيد فدا" لارضك لا تمت من غير ثأر ....او قصاص...أو ثمن
اغمض عيونك فوق عين القدس واصرخ دائما ان كل فيها العزم يوما او هن
لا تأتمن من خادعوك... وشردوك.....وضللوك وضيعوا الاوطان فى سوق المحن
كن صيحة للحق فى الزمن الملوث بالدمامة والعفن
لا تخش كهان الزمان الوغد ان عروشهم صارت قبورا فاترك التاريخ يحكم والزمان ************** مت صامدا" وابصق على شارون والعن كل عهد خان
ابصق على هذا الجبان ابصق على الخنزير ...والعن كل ازمنة التنطع والهوان
اترى يفيد الحزن فى وطن تخاذل واستكان؟
وطن يسلم سيفه للعاجزين ويسجن الفرسان
العن بلادا"تستبيح خيولها وتقدم القربان للشيطان
مت صامدا" واترك زمان العجز للكهان فلكل شىء فى الوجود نهاية والويل..... كل الويل للطغيان
عمى فرج (عن العبارة السلام 98) عمي فرج أنا من سنين لم أره لكن شيئاً ظل في قلبي زماناً يذكره عمي فرج ... رجل بسيط الحال لم يعرف من الأيام شيئ غير صمت المتعبين كنا إذا اشتدت رياح الشرك بين يديه نلتمس اليقين كنا إذا غابت خيوط الشمس عن عينيه شيئ في جوانحنا يضل و يستكين كنا إذا حامت على الأيام أسراب من اليأس الجَسور نراه كنز الحالمين كم كان يمسك ذقنه البيضاء في ألم و ينظر في حقول القمح و الفئران تسكر من دماء الكادحين عمي فرج ... يوما تقلب فوق ظهر الحزن أخرج صفحة صفراء إعلانا بطول الأرض يطلب في "بلاد النفط" بعض العاملين همس الحزين و قال في ألم :أسافر .. كيف يا الله أحتمل البعاد عن البنية و البنين؟ لم لا أحج .. فهل أموت و لا أرى خير البرية أجمعين لم لا أسافر ... كلها أوطاننا ولأننا في الهم شرق... بيننا نسب و دين لكنه و طني الذي أدمى فؤادي من سنين ما عاد يذكرني ... نساني كل شيء فيك يا مصر الحبيبة سوف ينسى بعد حين أنا لست أول عاشق نسيته هذي الأرض كم نسيت ألوف العاشقين عمي فرج ... قد حان ميعاد الرجوع إلى الوطن الكل يصرخ فوق أضواء السفينة كلما اقتربت خيوط الضوء عاودنا الشجن أهواك يا وطني فلا الأحزان أنستني هواك و لا الزمن عمي فرج وضع القميص عل يديه وصاح: يا أحباب لا تتعجبوا إني اشم عبير ماء النيل فوق الباخرة هيا احملوا عيني على كفي أكاد الآن ألمح كل مئذنة تطوف على رحاب القاهرة هيا احملوني كي أرى وجه الوطن دوت وراء الأفق فرقعة أطاحت بالقلوب المستكينة الماء يفتح ألف باب و الظلام يدق أرجاء السفينة غاصت جموع العائدين تناثرت في الليل صيحات حزينة عمي فرج ... قد قام يصرخ تحت أشلاء السفينة رجل عجوز في خريف العمر من منكم يعينه رجل عجوز .. أه يا وطني امد يدي نحوك ثم يقطعها الظلام وأظل اصرخ فيك ... انقذنا حرام و تسابق الموت الجبان و اسودت الدنيا و قام الموت يروي قصة البسطاء في زمن التخاذل و التنطع و الهوان و سحابة الموت الكئيب تلف أرجاء المكان عمي فرج ... بين الضحايا كان يغمض عينيه و الموج يحفر قبره بين الشعاب و على يديه تطل مسبحة ويهمس في عتاب الآن يا وطني أعود اليك توصد في عيوني كل باب لم ضقت يا وطني بنا قد كان حلمي أن يزول الهم عني ... عند بابك قد كان حلمي أن أرى قبري على أعتابك الملح كفَّنَني و كان الموج أرحم من عذابك و رجعت كي أرتاح يوما في رحابك و بخلت يا و طني بقبر يحويني في ترابك فبخلت يوما بالسكن و الآن تبخل بالكفن ماذا أصابك يا و طن