فلسطين ... جائوكِ الملاعين بدبابات ومدافع خائفين وأنتِ يا بلد السلام ِ سلاحك شجر الزيتون واليقطين جائوكِ من وراءِ الجدران مرتقبين ينتظرونكِ يا حُلة المؤمنين فخرجتِ لهم بنوركِ المبين أحرقتيهم...ومن خوفهم ألقوا عليكِ الرصاص اللعين وقد خرجت أعينهم من أماكنها للمنايا منتظرين وسالَ دمكِ وكأنه بساطُ أحمر من الورد ِومسك الشهادة فواحُ يدهن به ع الجبين وخرج بعدها جنود الله .....جنود رب العالمين فعُميت الأنباء ع القردة الخاسئين...فأصبحوا في كل مكانِ يختبئون وراء شجر اليمون والزيتون فلم يجدوا غير كاره لهم وشاهد وناطق أمين إلا شجرة عجوز عقيم ولا مفر من الهاربين ... فقد حان موعدكم أيها الحاقدين